المايكروشيدينغ في دبي

قبل إجراء المايكروشيدينغ، يُنصح بتجنُّب مميعات الدم، الكافيين، والكحول لتقليل احتمال حصول حساسية أونزيف أثناء الجلسة. كما يجب التأكُّد من أن تكون الحواجب خالية من المكياج، وأن يتم إزالة الشعرالزائد بالشمع أو الخيط قبل عدة أيام لضمان إجراء سلس وتحقيق نتائج متناسقة وطبيعية.

بعد المايكروشيدينغ، يُنصح العملاء بالحفاظ على جفاف الحواجب وتجنُّب التعرُّق المفرط، مع استخدام المرهم الموصى به لتعزيز عمليّة الشفاء. كما يجب تجنُّب التعرُّض المباشر لأشعة الشمس، السباحة، واستخدام منتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على أحماض لمدة لا تقل عن اسبوع، لضمان ثبات الصبغة وسلامة البشرة.

تم تصميم إجراء المايكروشيدينغ ليكون مريحاً قدر الإمكان، حيث يتم تطبيق مخدر موضعي لتعزيز الشعور بالراحة. يصف معظم العملاء الإحساس بأنه يشبه خدشاً خفيفاً أو تنميلاً بسيطاً. يختفي أي تهيُّج بسرعة، ليكشف عن حواجب محسّنة وجميلة بأقل قدر من الإنزعاج.

من الآثار الشائعة بعد العلاج الاحمرار الخفيف والحساسية البسيطة، لكنها تختفي خلال ساعات قليلة. قد يواجه البعض تقشُّراً خفيفاً أثناء شفاء الجلد، وهو أمر طبيعي. يضمن اتباع تعليمات العناية ما بعد الجلسة شفاءً سلساً وحواجب محددة تدوم طويلاً.

تتفاوت التكلفة حسب خبرة الأخصائي، سمعة العيادة، وتخصيص العلاج. كما يمكن أن تؤثر عوامل مثل جلسات المتابعة ونوع الصبغة المستخدمة على السعر النهائي. يُنصح بحجز إستشارة للحصول على تقدير دقيق للتكلفة بناءً على احتياجاتك الخاصة.

نعم، يمكن دمج المايكروشيدينغ مع علاجات الحواجب شبه الدائمة مثل المايكروبليدينغ لتعزيز تحديدها وإبراز مظهرها. مع ذلك، يُفضّل دائماً استشارة أخصائي لتحديد التركيبة المناسبة بناءً على نوع البشرة والأهداف الجمالية.

لا يتطلّب المايكروشيدينغ فترة تعافي طويلة، لكن يُفضّل منح البشرة عدة أيام للإلتئام. خلال هذه الفترة، يوصى بتجنُّب غسلها بالماء، التعرُّق، والتعرُّض لأشعة الشمس خلال هذه الفترة للحفاظ على ثبات اللون وضمان نتائج طويلة الأمد.

المايكروشيدينغ مناسب لمعظم أنواع البشرة، بما في ذلك الحساسة والدهنية. بخلاف المايكوبليدينغ، يُعد خياراً مثالياً لأصحاب المسام الواسعة أو بشرة المختلطة، حيث يمنحك حواجب طبيعية وأكثر امتلاءً وتناسقاً.

تدوم نتائج المايكروشيدينغ من سنة إلى ثلاث سنوات، على حسب نوع البشرة، أسلوب الحياة، والعناية. تساعد جلسات الصيانة في الحفاظ على الشكل واللون المطلوبين، مما يضمن تحديد طويل الأمد وإطلالة مثالية.

يوصى بإجراء جلسة صيانة بعد أربعة إلى ستة أسابيع بعد الجلسة الأولى، وذلك لضبط الشكل وتثبيت اللون. بعد ذلك، تُعتبر الجلسات السنوية كافية للحفاظ على النتائج، مما يضمن بقاء الحواجب بمظهر منتعش ومحدد مع مرور الوقت.