شفط الدهون في دبي

قبل عملية شفط الدهون في دبي، يوصى باتّباع نظام غذائي صحي، الحرص على شرب السوائل بكثرة، وتجنُّب التدخين والكحول لمدة لا تقل عن أسبوعين. كما يُنصح بالتوقُّف عن تناول أدوية تمييع الدم حسب تعليمات الجراح. تضمن الاستشارة في عيادة نوفا استعدادك التام للإجراء، مما يساعدك على تحقيق نتائج تحديد جسم ناعمة وآمنة وفعّالة.

بعد عملية شفط الدهون، يُنصح بارتداء الملابس الضاغطة لتقليل التورُّم ودعم عملية الشفاء. كما يجب الحرص على شرب الماء بانتظام، اتّباع تعليمات الرعاية بعد العملية، وتجنُّب الأنشطة الشاقة لعدة أسابيع. في عيادة نوفا، نوفر لك رعاية متخصصة لضمان تعافي سلس ونتائج تمنحك نحافة وتحديد وتعزّز جمالك الطبيعي.

يُعتبر إجراء شفط الدهون آمن وفعّال، لكن قد تحدث بعض الأعراض الجانبية الطفيفة مثل التورُّم المؤقت، الكدمات، أو التنميل، والتي تختفي خلال بضعة أسابيع. اختيار فريق الخبراء في عيادة نوفا يضمن إجراءً آمناً، فترة تعافي قصيرة، ونتائج استثنائية مصممة خصيصاً لتلبية أهدافك.

أثناء عملية شفط الدهون، يضمن التخدير تجربة خالية من الألم. من الطبيعي الشعور بألم خفيف أو تورُّم أو انزعاج بعد الإجراء، ويمكن التعامل مع ذلك بسهولة باستخدام مسكنات الألم الموصوفة. في عيادة نوفا، نستخدم تقنيات متقدمة لتقليل الانزعاج، مما يضمن تعافياً سريعاً وسلساً وتحقيق مظهر مصقول.

كل شخص يختلف عن الآخر، لذلك لا يمكن تحديد سعر ثابت لعملية شفط الدهون في دبي. تُأخذ في الاعتبار عدة عوامل قبل تقديم عرض سعر مفصل، منها العمر، الحالة الصحية، المشاكل الطبية، مرونة الجلد، والنتائج المرجوة التي تسعى لتحقيقها.

الكول سكالبتينج هو إجراء غير جراحي يقوم بتجميد وإزالة خلايا الدهون من خلال تجميدها (كريوليبووليزيس)، وهو مثالي لتحديد وتنسيق مناطق الجسم بشكل خفيف. أما شفط الدهون فهو طريقة جراحية تزيل كميات أكبر من الدهون بشكل فعلي، مما يوفر نتائج أسرع وأكثر دراماتيكية ودقة أكبر في نحت الجسم.

تزيل عملية شد البطن الجلد الزائد جراحياً وتشدد عضلات البطن، وهي مثالية للنساء بعد الحمل أو لمن فقدوا وزناً كبيراً. أما شفط الدهون فيقتصر على إزالة ترسبات الدهون فقط. وعلى الرغم من أن كلا الإجراءين يحسنان شكل القوام، فإن عملية شد البطن تعالج ترهل الجلد وارتخاء العضلات، وهو ما لا يحققه شفط الدهون.

لا يُعتبر شفط الدهون علاجاً لفقدان الوزن، بل هو إجراء مخصص لإعادة تشكيل مناطق محددة تحتوي على دهون عنيدة. وعلى الرغم من إمكانية إزالة عدة لترات من الدهون، إلا أن التغير في الوزن يكون طفيفاً. يناسب هذا الإجراء الأشخاص الذين يقتربون من وزنهم المثالي ويرغبون في تحسين قوامهم.

قد يسبب شفط الدهون ترهلاً طفيفاً في الجلد، خاصةً إذا كان الجلد يفتقر إلى المرونة، وذلك بعد إزالة كميات كبيرة من الدهون. ومع ذلك، يمكن أن تساعد تقنيات مثل الفيزر أو إجراءات شد الجلد في تقليل هذا التأثير. عادةً ما يتمتع المرضى الأصغر سناً بمرونة أفضل تساعد على انكماش الجلد بعد الشفط.

تُعد شقوق شفط الدهون صغيرة جداً وتكون في أماكن استراتيجية. تبدأ الندوب عادةً بالتلاشي خلال 3 أشهر وتستمر في التحسن حتى عام كامل. يمكن أن يساعد الالتزام بالعناية اللاحقة، تجنّب التعرض لأشعة الشمس، واستخدام الكريمات المخصصة في تعزيز الشفاء وتقليل ظهور الندبات.